[b]موضوع: يوم القيامة أو الساعة أو ..... Sun Dec 10, 2006 7:21 pm
--------------------------------------------------------------------------------
إخواني وأخواتي
أعضاء وزائرين منتدى
إن النفس البشرية تحتاج دائما إلي التذكير بالخيرات والنهي عن المنكر
فمن الخيرات حسن الخلق ترك المرء ما لايعنية والدعاء لأخية بالبركة وهو من كمال الإيمان
اللهم أكتب لنا جميعا النجاة من النار والفوز بالجنة
قال الله تعالى: {كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور} ((آل عمرا، : 185)) وقال تعالى: {وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس بأى أرض تموت} ((لقمان: 34)) وقال تعالى: {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون} ((النحل:61)) وقال تعالى {يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ، ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون* وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتى أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتنى إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين* ولن يؤخر الله نفساً إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون} ((المنافقون:9-11)) وقال تعالى: {حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون * فإذ نفخ فى الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسائلون فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون* ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا انفسهم فى جهنم خالدون* تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون * ألم تكن آياتى تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون} إلى قوله تعالى: {كم لبثتم فى الأرض عدد سنين * قال لبثنا يوماً أو بعض يوم فاسأل العادين * قال إن لبثتم إلا قليلاً لو أنكم كنتم تعلمون * أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون} ((المؤمنون:99-115)) وقال تعالى: { ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون} ((الحديد:16)) والآيات فى الباب كثيرة معلومة.
574- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال: "كن فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل".
وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: إذا أمسيت، فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت، فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك “ ((رواه البخاري)).
575- وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ ما حق امرئ مسلم ، له شئ يوصي فيه ، يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده” ((متفق عليه)) هذا لفظ البخاري.
وفى رواية لمسلم” يبيت ثلاث ليال: قال ابن عمر: ما مرت على ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك إلا وعندي وصيتي.
ان يوم القيامة أو الساعة او.............
يوم تتشقق الأرض عن ما في بطنها وتخرج ما حوت من خلق الله تعالي و منهم البشر.
ولكن كيف يخرج وماهي حالهم ولماذا خرجوا فهنا الاجابة .
نسال الله السلامة لنا ولكم جميعا
يخرج منها البشر ..
حفاة عراة .......
عليهم غبار قبورهم .......
كلهم يسرعون يلبون النداء فاليوم هو يوم القيامة لا كلام...
ينظر الناس حولهم في ذهول .......
هل هذه الأرض التي عشنا عليها ؟؟
الجبال دكت ..
الأنهار جفت ..
البحار اشتعلت الأرض غير الأرض ...
السماء غير السماء..
لا مفر من تلبية النداء ..
وقعت الواقعة ..
الكل يصمت الكل مشغول بنفسه لا يفكر إلا في مصيبته .......
الان اكتمل العدد من الإنس والجن والشياطين والوحوش الكل واقفون في ارض واحدة .......
فجأة ..
تتعلق العيون بالسماء انها تنشق في صوت رهيب يزيد الرعب رعبا والفزع فزعا ..
ينزل من السماء ملائكة أشكالهم رهيبة ..
يقفون صفا واحدا في خشوع وذل ..
يفزع الناس يسألونهم .......
أفيكم ربنا .. ؟
ترتجف الملائكة ..
سبحان ربنا ..
ليس بيننا ولكنه آت .......
يتوالي نزول الملائكة حتى ينزل حملة العرش ينطلق منهم صوت التسبيح عاليا في صمت الخلائق..
ثم ينزل الله تبارك وتعالي في جلاله وملكه ويضع كرسيه حيث يشاء من أرضه
ويقول سبحانه
يا معشر الجن والإنس إني قد أنصت إليكم منذ ان خلقتكم إلي يومكم هذا اسمع قولكم وأبصر أعمالكم ..
فأنصتوا إلي
.. فإنما هي أعمالكم وصحفكم تقرأ عليكم .
فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه
الناس أبصارهم زائغة والشمس تدنو من الرؤوس من فوقهم لا يفصل بينهم وبينها إلا ميل واحد
ولكنها في هذا اليوم حرها مضاعف ..
انا وأنت واقفون معهم نبكي دموعنا تنهمر من الفزع والخوف ..
الكل ينتظر ويطول الانتظار خمسون ألف سنة ..
تقف لا تدري إلي أين تمضي إلي الجنة أو النار .......
خمسون ألف سنة ولا شربة ماء ولا لقمة ..
تلتهب الأفواه والأمعاء ..
الكل ينتظر يطلب الرحمة .......
البعض يطلب الرحمة ولو بالذهاب إلي النار من هول الموقف وطول الانتظار .......
لهذه الدرجة نعم ..
ماذا أفعل ..
هل من ملجأ يومئذ من كل هذا ؟؟
نعم فهناك أصحاب الامتيازات الخاصة
الذين يظلهم الله تحت عرشه
منهم شاب نشأ في طاعة الله
ومنهم رجل قلبه معلق بالمساجد
ومنهم من ذكر الله خاليا ففاضت عيناه
هل أنت من هؤلاء ؟؟
الأمل الأخير..
ما حال بقية الناس ؟
يجثون علي ركبهم خائفين ..
أليس هذا هو أدم أبو البشر ؟ أليس هذا من أسجد الله له الملائكة ؟ الكل يجري إليه ..
اشفع لنا عند الله اسأله أن يصرفنا من هذا الموقف .......
فيقول : ان ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب مثله من قبل .......
نفسي نفسي. .
يجرون إلي موسي فيقول :
نفسي نفسي ..
يجرون إلي عيسي يقول :
نفسي نفسي ..
وأنت معهم تهتف
نفسي نفسي .....
فإذا بهم يرون محمد صلي الله عليه وسلم
فيسرعون إليه فينطلق إلي ربه ويستأذن عليه فيؤذن له
ويقال سل تعط واشفع تشفع ..
والناس كلهم يرتقبون
فإذا بنور باهر انه نور عرش الرحمن وتشرق الأرض بنور ربها .......
سيبدأ الحساب ..
ينادي ..
فلان بن فلان ..
انه اسمك أنت تفزع من مكانك .......
يأتي عليك الملائكة يمسكون بك من كتفيك
يمشون بك في وسط الخلائق الراكعة علي أرجلها
وكلهم ينظرون إليك ..
صوت جهنم يزأر في أذنك .......
وأيدي الملائكة علي كتفك ..
ويذهبون بك لتقف أمام الله للسؤال .....
. ويبدأ مشهد جديد..
هذا المشهد سأدعه لك أخي ولكي يا أختي
فكل واحد منا يعرف ماذا عمل في حياته من خير وشر..
هل أطعت الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم؟؟؟
هل قرأت القرآن الكريم وعملت بأحكامه ؟؟
هل عملت بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
هل أديت الصلاة في وقتها ؟؟؟
هل صمت رمضان إيمانا واحتسابا ؟؟؟
هل تجنبت النفاق أمام الناس بحثا عن الشهرة ؟؟
هل أديت فريضة الحج ؟؟؟
هل أديت زكاة مالك ؟؟؟
هل بررت أمك وأباك ؟؟
هل كنت صادقا مع نفسك ومع الناس أم كنت تكذب وتكذب وتكذب ؟؟
هل كنت حسن الخلق أم عديم الأخلاق ؟؟؟
هل ..
وهل ...
وهل ؟؟
هناك الحساب ....
أما الآن
فاعمل لذلك اليوم...
ولا تدخر جهداَ
واعمل عملاَ يدخلك الجنة
ويبيض وجهك أمام الله يوم تلقاه ليحاسبك،
وإلا فإن جهنم هي المأوى ...
واعلم أن الله كما أنه غفور رحيم هو أيضا شديد العقاب
فلا تأخذ صفه وتنسى الأخرى .........
لا تنساني من دعائك
لا إلــه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
سبحان الله العظيم وبحمده
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واّله وصحبه أجمعين
اللهم إنا نتوسل إليك بك ونقسم عليك بذاتك
أن ترحم وتغفروتفرج كرب معدها وقارئها ومرسلها وناشرها
وآبائهم وأمهاتهم وأن ترزقنا صحبة النبى فى الجنة ولا تجعل منا
طالب حاجه الآ أعطيته أياها فأنك ولى ذلك والقادر عليه وصلى
اللهم وسلم على حبيبك ونبيك محمد
أمين....