اللهم اجعل نُطقنا ذكرا.. وصمتنا فكرا.. ونظرنا عبرا.. ولا تجعلنا ممن أطال الأمل.. وأساء العمل.. وأكثر الجدل.. واجعلنا ممن سمع الحكمة فوعى.. وسمع القرآن فدنا.. واتبع الصراط فنجا.. يا سميع الدعاء.. يا مجيب الدعاء.. نسألك عيش السعداء.. وموت الشهداء.. والرضا بالقضاء.. والشكر على النعماء.. والصبر على البلاء.. والفوز يوم اللقاء..
أجمل شئ في الحياة حينما تكتشف وجود أناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة واللمعان والصفاء والنقاء قلوبهم لا تحمل إلا الحب والطيبة اللهم احفظهم وأكرمهم وأسعدهم وبارك لهم واجمعني بهم تحت ظل عرشك فإني أحبهم فيك
..... لقد أذنبت في حياتي ذنوباً أعلمها ولا أعلمها .... إلهي ..... عصيتك سراً وعلنا .... عصيتك نهاراً وليلاً .. إلهي ..... إن كنت قد أخطأت فأنت الرحمن الرحيم .. إلهي ..... إن كنت قد عصيت فرحمتك وسعت كل شيء .. إلهي ..... كل ما أذنب ذنباً أستغفرك عليه .... إلهي ..... اغفر لي ذنبي ويسر لي امري .... إلهي ..... مسني الضر وما من أحد يرفعه عني إلا سواك ... إلهي ..... جئتك طائعاً مستغفراً منكسراً .... إلهي ....... إلهي ..... إني قد تبت إليك فسامحني ... إلهي ..... اغفر لي ذنب, اغرف لي الذنب
ليس عظيما ان تصنع الف صديق في عام..... بل العظيم ان تصنع صديقا لألف عام *شيء عظيم ان
نعلم ماذا نريد.............. لكن الاعظم ان نفعل ما نريد
يابن آدم.. لا تحزن على ما فاتك من الدنيا، ولا تفرح بما أوتيت منها، فإن الدنيا اليوم لك وغداً لغيرك. ولكي نوجه أنفسنا إلى الطريق القويم، لابد أن نمارس الدعاء. فالدعاء إيمان ذاتي إلى التوبة.. فما أجمل أن يقف الإنسان أمام ربه ليقول له: (.. يا مَن إذا سأله عبده أعطاه.. وإذا أمّل ما عنده بلغه مناه.. وإذا أقبل عليه قرّبه وأدناه
يقولُ بعضُ الصالحين : ( يا عجباً من الناسِ يَبكُون على مَنْ ماتَ جَسَدُهُ ، ولا يَبْكُون على مَنْ ماتَ قلبُهُ، شتان بين مَنْ طَغَى وآثرَ الحَياةَ الدُّنْيَا ، وبينَ مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ ، ونَهى النَّفسَ عن الهَوى، تَمْرِضُ القُلُوبُ وتَمُوتُ إذا انْحَرَفَتْ عَنِ الحَقِّ ، وقارفت الحرامَ قال تعالى : (فَلَمَّا أزاغوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُم) [الصف:5
كيف تتخلص من هموم الدنيا والآخرة؟ إنها آية عظيمة لا زال النبي الكريم يرددها كلما تعرض لأي همّ أو كرب أو ضيق، وكان يقول عنها: من قالها حين يصبح وحين يمسي سبع مرات، كفاه الله ما أهمّه من أمر الدنيا والآخرة، إنها: (حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلتُ وهو ربُّ العرش العظيم
دعاء: اللهم إنا نسألك زيادة في الدين ، وبركة في العمر ، وصحة في الجسد ، وسعة في الرزق ،وتوبة قبل الموت ، وشهادة عند الموت ، ومغفرة بعد الموت ، وعفوا عند الحساب ، وأمانا من العذاب ، ونصيبا من الجنة ، وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم ، اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسليمين ، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات ، اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة ، اللهم ا
ص): دعاء زين العابدين بن علي لتفريج الكرب: إلهي كيف أدعوك وأنا أنا، وكيف أقطع رجائي منك وأنت أنت؟، إلهي إن لم أدعك فستجب لي فمن ذا الذي أدعوه فيستجيب؟ وإن لم أسألك فتعطيني فمن ذا الذي أسأله فيعطيني؟ وإن لم أتضرع إليك فتنجيني فمن ذا الذي أتضرع إليه فينجيني؟ إلهي وكما فلقت البحر لموسى فنجيته من الغرق فصلّ اللهم على محمد وعلى آل محمد ونجني مما أنا فيه من كرب بفرج عاجل غير آجل وبرحمتك يا أرحم الراحمين. (يقرأ مئة مرة بعد صلاة ركعتين في ثلث الليل الأخ
ص): قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : (( التقوى هي الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والقناعة بالقليل ، والإستعداد ليوم الرحيل )). قال ابن مسعود رضي الله عنه في قوله تعالى : (( اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ )) (آل عمران :102) قال : أن يطاع فلا يعصي ويذكر فلا ينسى وأن يشكر فلا يكفر. وشكره يدخل فيه جميع فعل الطاعات ومعنى ذكره فلا ينسي ذكر العبد بقلبه لأوامر الله في حركاته وسكناته وكلماته فيمتثلها ولنواهيه في ذلك كله فيجتنب
ص): وقال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله : ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك ولكن تقوى الله ترك ما حرم الله وأداء ما افترض الله فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو خير إلى خير. وقال موسى بن أعين رحمه الله : المتقون تنزهوا عن أشياء من الحلال مخافة أن يقعوا في الحرام فسماهم الله متقين . وقال ميمون بن مهران رحمه الله : المتقي أشد محاسبة لنفسه من الشريك الشحيح لشريكه