الشيخ سيد ابونورالهدى عضو فضي
عدد الرسائل : 914 تاريخ التسجيل : 01/11/2007
| موضوع: تكرار كليمات من القران وتساوى الخميس مارس 27, 2008 12:41 am | |
| :بسم الله: - تم ذكر كلمة دنيا 115 مرة وتم ذكر كلمة آخرة 115 مرة ..
2- تم ذكر كلمة ملائكة 88 مرة وتم ذكر كلمة شياطين 88 مرة ..
3- تم ذكر كلمة الناس 50 مرة وتم ذكر كلمة الأنبياء 50 مرة
4- تم ذكر كلمة صلاح 50 مرة وتم ذكر كلمة فساد 50 مرة
5- تم ذكر كلمة إبليس 11 مرة وتم ذكر كلمة الاستعاذة من إبليس 11 مرة
6- تم ذكر كلمة مسلمين 41 مرة وتم ذكر كلمة جهاد 41 مرة
7- تم ذكر كلمة زكاة 88 مرة وتم ذكر كلمة بركة 88 مرة
8- تم ذكر كلمة محمد 4 مرة وتم ذكر كلمة شريعة 4 مرة
9- تم ذكر كلمة امرأة 24 مرة وتم ذكر كلمة رجل 24 مرة ..
10- تم ذكر كلمة الحياة 145 مرة وتم ذكر كلمة الموت 145 مرة ..
11- تم ذكر كلمة الصالحات 167 مرة وتم ذكر كلمة السيئات 167مرة ..
12- تم ذكر كلمة اليسر 36 مرة وتم ذكر كلمة العسر 12 مرة ..
13- تم ذكر كلمة الأبرار 6 مرة وتم ذكر كلمة الفجار 3 مرة ..
14- تم ذكر كلمة الجهر 16 مرة وتم ذكر كلمة العلانية 16 مرة ..
15- تم ذكر كلمة المحبة 83 مرة وتم ذكر كلمة الطاعة 83 مرة .. 16- تم ذكر كلمة الهدى 79 مرة وتم ذكر كلمة الرحمة 79 مرة ..
17- تم ذكر كلمة السلام 50 مرة وتم ذكر كلمة الطيبات 50 مرة ..
18- تم ذكر كلمة الشدة 102مرة وتم ذكر كلمة الصبر 102 مرة ..
19- تم ذكر كلمة المصيبة 75 مرة وتم ذكر كلمة الشكر 75 مرة ..
20- تم ذكر كلمة الجزاء 117 مرة وتم ذكر كلمة المغفرة 234 مرة ثانياً : الإعجاز :
1- ذكرت الصلاة خمس مرات في القرآن .. والفروض اليومية خمس فروض
2- ذكرت الشهور 12 مرة في القرآن .. والسنة 12 شهر ..
3- ذكر اليوم 365 مرة في القرآن .. وعدد أيام السنة 365 يوم ..
ثالثاً : العلاقات الرقمية :
1- ذكرت كلمة بحر في القرآن 32 مرة ، النسبة المئوية لعدد
ذكر كلمة بحر بالنسبة إلى مجموع ذكر عدد كلمتي بحر وأرض =
32 / ( 32+ 13 ) × 100 = 71.111
2- ذكرت كلمة أرض في القرآن 13 مرة ، النسبة المئوية
لعدد ذكر كلمة أرض بالنسبة إلى مجموع عدد ذكر كلمتي بحر وأرض =
13/ ( 32 + 13) × 100= 28.888
هذه هي النسب الفعلية لنسبة سطح البحر واليابسة لسطح كوكب
الأرض الذي نعيش عليه .. | |
|
الشيخ سيد ابونورالهدى عضو فضي
عدد الرسائل : 914 تاريخ التسجيل : 01/11/2007
| |
الشيخ سيد ابونورالهدى عضو فضي
عدد الرسائل : 914 تاريخ التسجيل : 01/11/2007
| موضوع: رد: تكرار كليمات من القران وتساوى الخميس مارس 27, 2008 12:52 am | |
| :بسم الله: كتب الشيخ عدنان عبدالقادر حفظه الله
استوقفتني مرة آية أو آيتان من كتاب الله عزّ وجل عندما قرأت في سورة البقرة، قرأت بعض آيات الطلاق قرأت أثـناءها قـول الله عزّ وجل:
"حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين & فإن خفتم فرجالاً أو ركبانا فإذا أمنتم فاذكروا الله كما علّمكم ما لم تكونوا تعلمون"
ثم بعد ذلك أكمل الله تبارك وتعالى آية الطلاق قال:
" والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً وصية لأزواجهم متاعاً إلى الحول غير إخراج فإن خرجن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن من معروف والله عزيز حكيم ".
لماذا أتت هاتان الآيتان في هذا الموضع في منتصف آيات الطلاق؟ آيات الطلاق ثم بعد ذلك آيات الصلاة ثم تكملة لآيات الطلاق.
فمنها حاولت أن أربط بين الآيات فلم أستطع حتى بعد ذلك رجعت إلى كتاب يسمى "نظم الدرر في تناسب الآيات والسور" للمؤلف برهان الدين البقاعي وهذا الكتاب في خمسة وعشرين مجلد، وقد ذكر المؤلف في هذا الكتاب تفسير لآيات الله عزّ وجل ويبين علاقة كل آية بالسابقة لها وبالآية اللاحقة لها.
فنجد أن برهان الدين البقاعي ذكر في كتابه العلاقة بين آيات الصلاة وآيات الطلاق في سورة البقرة فقال: هناك مناسبتين:
1) أمور الطلاق دائماً تشغل الإنسان، وتجعله مهموماً في النهار والليل، فلذلك قال تعالى :" حافظوا على الصلوات" أي هموم الطلاق لا تنسيكم الصلاة وحافظوا عليها فأدوها في وقتها، وبالأخص صلاة العصر، لأن كما هو معروف إن الإنسان عندما تدركه الهموم يكون قلق، قليل النوم بالليل، مما قد يؤدي إلى أن يدركه النوم في وقت الصلوات، قال تعالى: " وقوموا لله قانتين" أي ليس فقط عليكم المحافظة على الصلاة ولكن كذلك عليكم أن تخشعوا فيها، لأن قلق الإنسان من حادثة الطلاق ومشاكلها، تجعل تفكيره مشتت، وخوفاً أن ينتقل هذا في صلاته فلا يخشع فيها، فيجب عليه أن يقوم للصلاة قانت ولا تلهيه أمور وهموم الطلاق عنها. فلذلك قال تعالى في آية الحرب :" فإن خفتم فرجالاً أو ركباناً "، أي وأنتم في الحروب عليكم بالمحافظة على الصلاة في وقتها، وعليكم بالخشوع أيضاً، وهذا في الحروب فكيف بالطلاق؟ وهو أهون من سفك الدماء والحرب، وهو من باب أولى أن تحافظ على الصلاة في وقتها، وأن تخشع فيها. ثم قال تعالى:" فإذا أمنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون"، ثم أتمّ الله عزّ وجل آية الطلاق.
2) هموم الطلاق ومشاكل الطلاق ومشاكل الزواج غالباً ما تنتج بسبب ذنب العبد، فالجأ إلى الصلاة، وإلى الله عزّ وجل، لعل الله أن يذهب عنك هذه المشاكل. كما قال الله عزّ وجل:" ما أصاب من مصيبة فبما كسبت أيديكم" أي ما أصابكم من مصيبة بسبب ذنبكم أنتم، وما وقعتم فيه، فبالتالي توجه إلى الصلاة لذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزب عنه أمر فزع إلى الصلاة. فيجب على الإنسان أن يخشع، ويستغفر لذنبه، لأن هذه المصائب التي تجمعت عليه بسبب ذنوبه، فعليه أن يراجع نفسه ويستغفر ويتب إلى الله، لذلك أن أحد علماء السلف كان يقول:" إني أعلم قد عصيت الله من خلق دابتي وزوجتي"، أي أنه يترك زوجته في أحسن حال ولكن عند عودته يجدها بغير الحال الذي تركها فعندها يعلم أنه قد عصى الله عزّ وجل. | |
|
الشيخ سيد ابونورالهدى عضو فضي
عدد الرسائل : 914 تاريخ التسجيل : 01/11/2007
| موضوع: رد: تكرار كليمات من القران وتساوى الخميس مارس 27, 2008 12:56 am | |
| :بسم الله: والآن مع سر جمالي آخر:
ذكر الله عزّ وجل قال
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكاً وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِّن الْعَالَمِينَ يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ
إلى آخر هذه الآيات من سورة المائدة
هنا ذكر الله عزّ وجل لأهل الكتاب أن يتبعوا النبي عليه الصلاة والسلام ثم وإذ قال موسى لقومه اذكروا إلى آخر هذه الآية، فالآية التي قبلها تبين أن يتبعوا النبي عليه الصلاة والسلام، ثم الله جعلكم ملوك وأنتم ملوك وجعل فيكم أنبياء، فكيف الربط بين هاتين الآيتين فالأولى يطلب منهم الاتباع والتي بعدها يشار إليهم أنهم ملوك؟ فإن كانوا ملوك فالنبي هو الذي يتبعهم.!
كذلك قال الله عزّ وجل في هذه الآية:" جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء " كيف ومحمد صلى الله عليه وسلم ليس منهم فكيف يتبعونه؟ فكأن لا يوجد علاقة بين الكلام. ففي كتاب "نظم الدرر في تناسب الآيات والسور" ذكر أن هناك مناسبة قوية جداً في ذلك، وعلاقة وطيدة ألا وهي:
أن الله عزّ وجل أمر أهل الكتاب بطاعة النبي صلى الله عليه وسلم، لماذا أهل الكتاب أعرضوا عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ لأن النبي صلى الله عليه وسلم خارج بني إسرائيل، فأصروا أن النبوة فيهم فكيف تكون للعرب؟ فهم خير أمة، وهذا النبي صلى الله عليه وسلم جاء من أمة هم خدم لهم وأقل منهم. فلذلك الله عزّ وجل لما قال:" أَن تَقُولُواْ مَا جَاءنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ "، أي أن لا يأتوا يوم القيامة ويقولوا لم يأتنا بشير ولا نذير، بلى لقد جاءكم بشير ونذير، فالله عزّ وجل قادر على كل شيء، فهو قادر على أن يقلب الملك، فجعلكم ملوك بعد أن كنتم خدم عند فرعون وبسط لكم الأرض وكذلك كانت فيكم النبوة فنقلها إلى بني إسماعيل.
:نورقلب باب: يتبع مع سر جمالي آخر إن شاء الله تعالى | |
|
الشيخ سيد ابونورالهدى عضو فضي
عدد الرسائل : 914 تاريخ التسجيل : 01/11/2007
| موضوع: رد: تكرار كليمات من القران وتساوى الخميس مارس 27, 2008 1:43 am | |
| :بسم الله: سورة الضحى: قال تعالى: " وَالضُّحَى & وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى & مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى&"
ثم بعد ذلك يصل إلى قول الله تبارك وتعالى "فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ & وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ & وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ".
لِمَ لَمْ يقل الله عز وجـل "وأما بنعمة ربك فخبّر". لكي تكتمل الفواصل لا تقهر، لا تنهر، فخبّر ولكن الله عز وجل قال فحدّث؟
فسورة الضحى شيء عجـيب فسرتها بنت شاطئ في كتـابها "تفسـير بيـان القرآن"، فالله عز وجـل قال:" وَالضُّحَى ". لِمَ لَم يقل الله عز وجل "والعصر" أو "والظهر" أو "والليل"؟ فلمعرفة ذلك يجب معرفة سبب نزول هذه الآية وهي: أن جبريل عليه السلام انقطع عن النبي صلى الله عليه وسلم فأتت أم جميل زوج أبي لهب وقالت للنبي صلى الله عليه وسلم: والله ما أرى إلا صاحبك قد قلاك (تعني به الله عز وجل أو جبريل عليه السلام) فكأنها تشمت بالنبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل قوله:" وَالضُّحَى & وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى & مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى&" فقال تعالى:" وَالضُّحَى" لِمَ لَم يقل الله عز وجل "والعصر" أو "والظهر" أو "والليل"؟ فمتى يبدأ وقت الضحى؟
يبدأ بعدما ترتفع الشمس بعشر دقائق تقريباً أي بداية الارتفاع، أي هي في ارتفاع. ومتى ينتهي وقت الضحى؟ ينتهي ما قبل انتصاف الشمس. فالشمس في وقت الضحى دائمة الارتفاع إلى أن نصل إلى وقت الظهر. كأن الرسالة المحمدية أو رسالة الإسلام كالشمس على الأرض فهي تنير الأرض، كذلك الرسالة فهي تنير القلوب، وهي دائماً في ارتفاع كالشمس فالإسلام لا يمكن أن ينزل. كذلك في وقت الشدة ينتشر الدين وأيضاً في وقت الرخاء. ثم قال تعالى:" وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى " فالليل للراحة فجبريل قد انقطع عن النبي صلى الله عليه وسلم. فالإنسان أحياناً يشتغل في النهار بجد وقوة فهو يحتاج إلى وقت يرتاح فيهو يشتاق إلى اللقاء وإلى العمل مرة أخرى. لذلك الانفصال كما يقال: ذره فالتزدد حباً أو زد غباً تزدد حباً، فالإنسان إذا قلل من أي شيء فإنه يُحَب. فهذا إشارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأن جبريل لم ينقطع عنك إلا لكي تشتاق إلى جبريل وتتهيأ مرة أخرى إلى لقائه لأن استمرارية نزول جبريل فأنت إلى حاجة للراحة والتهيؤ لتستعد لمقابلته مرة أخرى كلجوء الإنسان إلى الليل إلى الراحة كي يشتاق للعمل.
كذلك الله سبحانه وتعالى لم يقل: والليل إذا غسق أو دخل ولكن قال تعالى:" وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى " أي أقبل الليل رويداً رويدا، فلا نشعر إلا بدخوله فهذا لطف من الله، ففي انقطاع جبريل كأن به لطف. قال تعالى:" مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى " تقول بنت الشاطئ: لَمْ يقل الله ما ودّع ربك وما قلاك ولَمْ يقل ما ودعك ربك وما قلاك، لِمَ؟ تقول: لأن الوداع ممكن أن يحصل بين حبيبين، لكن لا يحصل بين حبيبين بأن يقلي أحدهما الآخر بل يحدث بين متخاصمين، فالوداع يمكن أن يحصل بين حبيبين ومع هذا الله عز وجل نفى هذا الوداع فمازلت أنت متصل بالله عز وجل إما عن طريق صلاتك أو عن طريق جبريل أو ما يوحيه الله في قلبك. ثم قال تعالى:" وَمَا قَلَى " ولم يقل وما قلاك. لِمَ؟ لو قال الله عز وجل: وما قلاك، ربما إن الله عز وجل ما قلاك ولكن ممكن في الأيام المقبلة يقليك. ولكن "وَمَا قَلَى " أي لا تستحق يا محمد لا في الأيام السابقة ولا اللاحقة ولا في هذه الأيام أن تُقلى. قلى، بفتح الفم أي إلى ما لا نهاية إلى أن تموت وإلى يوم القيامة وإلى الجنة فلن ولم تـُقلَ. وتقل بنت الشاطئ فهذه إشارة أخرى أنه ما قلاك أنت وإنما ما يقلي النبي صلى الله عليه وسلم وكل من سار على نهج النبي صلى الله عليه وسلم من أصحابك.
قال تعالى:" وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى " أي ما سيعطيك الله عز وجل خير لك من الأولى وهي الهداية وهذا القرآن وهذا الوحي. ثم قال تعالى:" وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى" ترضى إلى ما لا نهاية فترضى أنت وأصحابك. ثم قال تعالى:" أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى " لم يقل الله عز وجل فآواك، وذلك أن المعنى آواك أنت وأصحابك إذا ما ساروا على هَدْيـِك، وهنا الإيواء مستمر. ثم قال تعالى:" وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى & وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى " ثم بعد ذلك نهى الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم عن أمر معين وعليه أن يتمسك بهذا الأمر ويستمر في التمسك به فقال تعالى:" فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ " تقهر الراء المسكنّة أي استمر بأن لا تقهر اليتيم إلى يوم القيامة وإذا ما قهرت سيكون فيه نوع من الشـدة. ثم قال:" وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ " عندما أتى عبدالله بن أم مكتوم فعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم بعض الشيء لمجابهة الكفار فقال تعالى:" عبس وتولى& أن جاءه الأعمى& وما يدريك لعله يتزكى& أو يتذكر فتنفعه الذكرى& أما من استغنى& فأنت له تصدى& وما عليك أن لا يتزكى& وأما من جاءك يسعى& وهو يخشى& فأنت عنه تلهى& كلا إنها تذكرة….إلى آخر السورة"، بداية السورة كلام شديد في حق الرسول صلى الله عليه وسلم. قال تعالى:" فأما اليتيم فلا تقهر& وأما السائل فلا تنهر& وأما بنعمة ربك فحدّث" لم يقل الله عز وجل فخبّر، وذلك أن حرف الثاء عند لفظه يستخدم الإنسان اللسان والشفتين والأسنان وكأن الرذاذ قد خرج من فمه فإذاً أن حرف الثاء يستخدم للكثرة والانتشار، "فحدّث" أي استمر في التحديث إلى أن تموت ومن بعدك عليه أن يحدّث بهذا.
يتبع إن شاء الله تعالى مع سر جمالي قرآني آخر
| |
|
الله اكبر عضو فعال
عدد الرسائل : 155 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: تكرار كليمات من القران وتساوى الأحد أبريل 06, 2008 4:05 am | |
| :shoزck: | |
|