مؤسسه احفاد السلف الصالح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مؤسسه احفاد السلف الصالح

ماضون فى طريق الدعوه الي الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أخطائنا فى عشر ذى الحجة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اميرة البنا
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد الرسائل : 82
تاريخ التسجيل : 12/04/2008

أخطائنا فى عشر ذى الحجة Empty
مُساهمةموضوع: أخطائنا فى عشر ذى الحجة   أخطائنا فى عشر ذى الحجة Icon_minitimeالأحد نوفمبر 30, 2008 9:59 pm

من أخطائنا في عشر ذي الحجة
لمحمد بن راشد الغفيلى
تمهيد:
الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على النبي المصطفى، وبعد:
فنحن في موسم فاضل من مواسم الله (تعالى)، ألا وهــو(عشر ذي الحجة)، فيه من الأعمال والنوافل ما يتقرب بها العبد إلى الله (تعالـى) لـعـلـه أن تصـيـبه نفحة من نفحاته (تعالى)، فيسعد به في الدارين، سعادة يأمن بها من الموت وشدتــه، والقبر وظلمته، والصراط وزلته.
و(عشر ذي الحجة) موسم فيه كثير من العبادات المتنوعة التي يمـتــاز بها عن غيره، قال الحافظ في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي: الصلاة، والصيام، والصدقة، والحج، ولايتأتى ذلك في غيره) (1).
لهذا رأيت تنبيه إخواني القراء إلى الأخطاء التي قد تقع من بعضهم في هذا الموسم؛ رغبة في معرفتها وتجنبها.. أخطائنا فى عشر ذى الحجة S20(19).

أولاً: أخطاء عامة:
1- مرور عشر ذي الحجة عند بعض العامة دون أن يعيرها أي اهتمام، وهذا خطأ بيِّن؛ لما لها من الفضل العظيم عند الله (سبحانه وتعالى) عن غيرها من الأيام، فقد صح عنه أنه قال: (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر).
2- عدم الاكتراث بالتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد فيها:
وهــــذا الخطأ يقع فيه العامة والخاصة إلا من رحم الله (تعالى)، فالواجب على المسلم أن يبدأ بالتكبير حال دخول عشر ذي الحجة، وينتهي بنهاية أيام التشريق، لقوله (تعالى): ((وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ....)) [الحج: 28].
والأيام المعلومات: العشر، والمعدودات: أيام التشريق، قاله ابن عباس (رضي الله عنهما) (2).
قال الإمام البخاري: (وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران، ويكـبـر الناس بتكبيرهما) (3)، وذلك بشرط ألا يكون التكبير جماعيّاً، ولا تمايل فيه ولا رقص، ولا مصحوباً بموسيقى أو بزيادة أذكار لم ترد في السنة أو بها شركيات، أو يكون به صفات لم ترد عن الرسول.
3- جهر النساء بالتكبير والتهليل، لأنه لم يرد عن أمهات المؤمنين أنهن كبّرن بأصوات ظاهرة ومسموعة للجميع، فالواجب الحذر من مثل هذا الخطأ وغيره.
4- أنه أحدث في هذا الزمن زيادات في صيغ التكبير، وهذا خطأ؛ وأصح ما ورد فيه: ما أخرجه عبد الرزاق بسند أخطائنا فى عشر ذى الحجة S%20(74) عن سلمان: قال: كبروا الله: أخطائنا فى عشر ذى الحجة S%20(2)، أخطائنا فى عشر ذى الحجة S%20(2) كبيراً، ونقل عن سعيد بن جبير ومجاهد وغيرهما [اخرجه جعفر الفريابي في كتاب العيدين ] ـ وهو قول الشافعي ـ وزاد: (ولله الحمد)، وقيل: يكبر ثلاثاً ويزيد: (لا إله إلا الله وحده لا شريك لــه)، وقيل: يكبر ثنتين، بعدهما: لا إله إلا الله، أخطائنا فى عشر ذى الحجة S%20(2)، أخطائنا فى عشر ذى الحجة S%20(2)، أخطائنا فى عشر ذى الحجة S%20(2)، ولله الحمد)، جاء ذلك عن عمر، وعن ابن مسعود بنحوه، وبه قال أحمد وإسحاق(4).
وبهذا نخلص إلى أن هناك صيغتين أخطائنا فى عشر ذى الحجة S%20(74)تين للتكبير، هما:
ـ أخطائنا فى عشر ذى الحجة S%20(2)، أخطائنا فى عشر ذى الحجة S%20(2)، لا إله إلا الله، أخطائنا فى عشر ذى الحجة 012 أكبر ولله الحمد.
ـ أخطائنا فى عشر ذى الحجة S%20(2)، أخطائنا فى عشر ذى الحجة S%20(2)، أخطائنا فى عشر ذى الحجة S%20(2) كبيراً.
وما ورد في بعض كتب المذاهب مثل المجموع ـ على جلالة قدر مصنفه ـ من زيادات على تلك الصيغة فهي غير أخطائنا فى عشر ذى الحجة S%20(74)ة، أو لعلها وردت في غير العشر الأواخر.
5- صيام أيام التشريق، وهذا منهي عنه، كما ورد عن الرسول؛ لأنها أيام عيد، وهي أيام أكل وشـــــرب، لقوله (5): (يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق: عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب)(6).
6- صيام يوم أو يومين أو ثلاثة أو أكثر من ذلك في عشر ذي الحجة وعليه قضاء رمضان، وهذا خطأ يجب التنبه إليه؛ لأن القضاء فرض والصيام في العشر سنّة، ولا يجوز أن تقدم السنة على الفرض.
فمن بقي عليه من أيام رمضان وجب صيام ما عليه، ثم يَشْرع بصيام ما أراد من التطوع.
وأما الذين يجـمـعـــون القضاء في العشر مع يومي الاثنين والخميس لينالوا الأجور ـ كما يقولون ـ فإن هذا قـول لا دليل عليه يركن إليه، ولم يقل به أحد من الصحابة فيما نعلم، ولو صح فيه نص مـــــن الآثار لنقل إلينا، والخلط بين العبادات أمره ليس بالهين الذي استهان به أكثر العامة(****).

ثانياً: أخطاء في يوم عرفة:
1- من الأخطاء: عدم صـيـامـه، علماً بأنه من أفضل الأيام في هذه العشر، وهذا خطأ يقع فيه كثير ممن لم يوفق لعمل الخير، فقد ورد عن أبي قتادة الأنصاري (رضي الله عنه) أن رسول الله -صلى الله عليه وسـلـم- سـئـل عن صوم يوم عرفة فقال: (يكفر السنة الماضية والسنة القابلة)(7)، وهذا لمن لم يحج؛ لنهيه عن صوم يوم عرفة بعرفات.
2- قلة الدعاء في يوم عرفة عند أغلب الناس والغفلة عنه عند بعضهم، وهذا خطأ عظيم؛ حيث يُفوِّتُ الشخص على نفسه مزية الدعاء يوم عرفة، فإن الرسول الله -أخطائنا فى عشر ذى الحجة A10- قال: (خَيْرُ الدّعَاء دعاء يَوْم عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلتُ أخطائنا فى عشر ذى الحجة S%20(66) والنّبِيّونَ مِنْ قَبْلي: لا إلَه إلا الله وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ، وَلَهُ الحَمدُ، وَهُوَ عَلَى كلِّ شَيْءٍ قَديرٌ) (8).
قال ابن عبد البر: (وفيه من الفقه: أن دعـــــاء يوم عرفة أفضل من غيره، وفي ذلك دليل على فضل يوم عرفة على غيره، وفي فضل يوم عرفة دليل على أن للأيام بعضها فضلاً على بعض؛ إلا أن ذلك لا يُدْرَكُ إلا بالتوفيق، والذي أدركنا من ذلك التوفيق الأخطائنا فى عشر ذى الحجة S%20(74): فضل يوم الجمعة، ويوم عاشوراء، ويوم عرفة؛ وجـــاء فـي يوم الاثنين ويوم الخميس ما جاء؛ وليس شيء من هذا يدرك بقياس، ولا فيه للنظر مدخـل، وفي الحديث أيضاً: دليل على أن دعاء يوم عرفة مجاب كله في الأغلب، وفيه أيضاً أن أفـضـــــل الـذكـــر: لا إله إلا الله...)(9).

ثالثاً: أخطاء في يوم النحر:
1- عدم الخروج إلى مصلى العيد، بل تجد بعض الناس لا يخرج إلى المصلى، خاصة منهم الشباب، وهذا خطأ؛ لأن هذا اليوم هو من أعظم الأيام، لحديث عبد الله بن قرط (رضي الله عنه) عن النبير قال: (إن أعظم الأيام عند الله (تعالى) يوم النحر، ثم يوم القر)(10)، يعني: اليوم الذي بعده.
2- وإذا مـــــا خرج بعضهم خرج بثياب رثة، بحجة أنه سيحلق ويقص أظافره ويتأخطائنا فى عشر ذى الحجة S%20(77) ويستحم بعد ذبح أضحيته، وهذا خطأ، فينبغي للمسلم أن يتأسى بالرسول الله -أخطائنا فى عشر ذى الحجة A10- بهيئة حسنة وبألبسة جديدة ذات رائحة زكية، لما ورد عن ابن عمر أنه كان يلبس أحسن ثـيـابــــه فـي الـعـيدين، وقد صح الاغتسال قبل العيد عند بعض السلف من الصحابة والتابعين(11).
3- الأكل قبل صلاة العيد، وهذا مخالف للمشروع، حيث يسن في عيد الأضحى ألا يأكل إلا من أضحيته، لما ورد عن عـبــد الله بن بريدة عن أبيه، قال: كان الرسول الله -أخطائنا فى عشر ذى الحجة A10- لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم، ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي.
قال ابن قيم الجوزية: (وأما في عيد الأضحى، فكان لا يَطْعَمُ حتى يَرجِعَ من المصلى فيأكل من أضحيته)(12).
4- عدم تأدية صلاة العيد في المصلى، بحجة أنها سنة، وهذا حق، لكن لا ينبغي لمسلم تركها وهو قادر عليها، بل هي من شعائر الإسلام فلزم إظهارها من الجميع كباراً وصغاراً، رجالاً ونساءً، ومن تركها بدون عذر فقد أخطأ خطأً عظيماً.
5- التساهل في عدم سماع الخطبة، فينبغي للمسلم أن يستمع للخطبة لما في هذا من الفضل العظيم.
6- التساهل في الذهاب والإياب، وهذا خطأ؛ فكان من سنته أن يذهب من طريق ويرجع من طريق آخر.
7- الـتـسـاهــــل بترك تهنئة الناس في العيد، وهذا خطأ؛ فالزيارات وتجمع العوائل مع بعضها، والتهنئة فيما بينهم.. من الأمور المستحبة شرعاً، كأن يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منّا ومنكم، ونحو ذلك من العبارات التي لا محذور فيها.
8ـ اعتقاد بعض الناس زيارة المقبرة للسلام على والد أو قريب متوفى، وهذا خطأ عـظـيـم، فزيــــارة المقابر في هذا اليوم الفاضل ـ بزعأخطائنا فى عشر ذى الحجة Mhm أنهم يعايدون الموتى ـ من البدع المحدثة في الإسلام؛ فإن هذا الصنيع لم يكن يفعله أصحاب رسول الله -أخطائنا فى عشر ذى الحجة A10-، وهم أسبق الناس إلى كل خير، وقد قال الرسول الله -صلى الله عـلـيـه وسلم-: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) (13)، أي: مردود عليه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية (رحمه الله): قوله: (لا تتخذوا قبري عيداً)(14) قال: (العيد اسم لما يعود من الاجتماع العام على وجه معتاد عائداً، إما لعود السنة أو لعودة الأسبوع أو الشهر ونحـو ذلك)، وعلى هـذا: إذا اعتاد الإنسان أن يزور الـمـقـبرة في يوم العيد من كل سنة بعـد صلاة العيد وقـع في الأمر المنهي عنه(15)؛ حيث جعل الـمقـبرة عيداً يعود إليه كل سنة، فيكون فعله هذا مبتدعاً محدثاً؛ لأن الرسول لم يشرعـه لنا ولا أمـرنــــا بفـعله، فاتخاذه قربة مخالفة له.
أخطائنا فى عشر ذى الحجة 012 نسأل للجميع التوفيق والسداد،

============ ===
الهوامش:
(1) فتح الباري، م4، جـ5، ص 137.
(2) أخطائنا فى عشر ذى الحجة S%20(74) البخاري؛ في كتاب العيدين؛ باب فضل العمل في أيام التشريق، وانظر: فتح الباري، جـ5، ص133 وما بعدها.
(3) أخطائنا فى عشر ذى الحجة S%20(74) البخاري، جـ 1، ص 329.
(4) انظر: فتح الباري بشرح أخطائنا فى عشر ذى الحجة S%20(74) البخاري، م4، جـ5، ص 139.
(5) انظر: أخطائنا فى عشر ذى الحجة S%20(74) سنن أبي داود، ح/2113.
(6) المرجع السابق، ح/2114.
(****) ذكر الكاتب في أصل المقال تنبيهات على أخطاء تقع من المضحي لم نذكرها؛ لأنه سبق للمجلة أن نشرت مقالاً عن أحكام الأضحية في العدد 100؛ وذلك رغبة في الاختصار.
-البيان-
(7) أخرجه مسلم في كتاب الصيام، ح/1162.
(8) أخرجه مالك في الموطأ، جـ1، ص 422، ح/246، والترمذي: انظر: أخطائنا فى عشر ذى الحجة S%20(74) سنن الترمذي، ح/2837.
(9) التمهيد، جـ6، ص 41 ـ42.
(10) أخرجه أبو داود بإسناد جيد، قاله الألباني في المشكاة، ح/2643.
(11) انظر: فتح الباري، م4، جـ5، ص 112، والمغني لابن قدامة، جـ2، ص 370.
(12) زاد المعاد، جـ1، ص 441 فصل: في هديه في العيدين.
(13) أخرجه مسلم، ح/1718 في كتاب الأقضية.
(14) رواه أبو داود بلفظ: (لا تجعلوا)، انظر سنن أبي داود، ح/1796.
(15) انظر: الدرر السنية في الأجوبة النجدية، 3/289، والمدخل لابن الحاج، 1/286، وانظر: أحكام الجنائز وبدعها، للألباني، ص 258.

مجلة البيان - العدد 112 ذو الحجة 1417 هـ

أخطائنا فى عشر ذى الحجة (271) للفائدة
ولا تنسونى من صالح دعائكم

أخطائنا فى عشر ذى الحجة Wol_errorالصورة تم تصغيرها تلقائيا. انقر على هذا الشريط لعرض الصورة بحجمها الأصلي. ابعاد الصورة الأصلية هي 567×425 وحجمها 51 كيلوبايت.
أخطائنا فى عشر ذى الحجة Arafa0002tg9

أخطائنا فى عشر ذى الحجة Wol_errorالصورة تم تصغيرها تلقائيا. انقر على هذا الشريط لعرض الصورة بحجمها الأصلي. ابعاد الصورة الأصلية هي 567×425 وحجمها 79 كيلوبايت.
أخطائنا فى عشر ذى الحجة Arafa0001ti9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الخوط




عدد الرسائل : 23
تاريخ التسجيل : 27/11/2008

أخطائنا فى عشر ذى الحجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخطائنا فى عشر ذى الحجة   أخطائنا فى عشر ذى الحجة Icon_minitimeالسبت ديسمبر 13, 2008 3:16 am

أخطائنا فى عشر ذى الحجة Thank6vu6

أخطائنا فى عشر ذى الحجة 0527bb0372oa4

أخطائنا فى عشر ذى الحجة 21e95b9c55cv2xm9 أخطائنا فى عشر ذى الحجة E75cb8


أخطائنا فى عشر ذى الحجة E59kn3wi8
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشيخ سيد ابونورالهدى
عضو فضي
عضو فضي
الشيخ سيد ابونورالهدى


عدد الرسائل : 914
تاريخ التسجيل : 01/11/2007

أخطائنا فى عشر ذى الحجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخطائنا فى عشر ذى الحجة   أخطائنا فى عشر ذى الحجة Icon_minitimeالإثنين يناير 05, 2009 2:30 am

أخطائنا فى عشر ذى الحجة Thank6vu6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة حنان البنفسج
المدير العام
زهرة حنان البنفسج


عدد الرسائل : 846
تاريخ التسجيل : 03/05/2007

أخطائنا فى عشر ذى الحجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخطائنا فى عشر ذى الحجة   أخطائنا فى عشر ذى الحجة Icon_minitimeالأربعاء مارس 04, 2009 8:31 pm


بارك الله فيكي اميرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أخطائنا فى عشر ذى الحجة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل أيام عشر ذي الحجة
» الأيام العشرة من ذي الحجة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مؤسسه احفاد السلف الصالح :: 

المنتدى الاسلامى العام

 :: المنتدى العام
-
انتقل الى: